أحمد الرفاعي| سدرة العشاق
ما قيمة الكون الفسيح
دون حب يحتويك... أو دون قلب هام فيك
عش وذق طعم الروايات بكل ما لديك
تارة تعشق والشوق رهين جانبيك..
تارة تبكي فراقا قاسيا، ثم تفجع أصغريك
ما قيمة الكون الفسيح
دون أن تحيا حكايات الهوى
دون أن تجري ببستان الجوى
تلحق الظل كطفل يلهو ما ارتوى
أحمد الرفاعي| نامت عيونك
يوما ما سأحكي لك ما بقلبي.. سأروي لك تلك المشاعر التي عجزت عن البوح بها يوما.. سأتجرأ على مخاوفي..
لم أهد أرغب أكثر بأن تبقى أسراري في بئر الحب.. فإما حب في. وضح النهار كالشمس أو سأعتزله .. لا يسمى حبا إن جاء دون تضحية، ولا يسمى عشقا إن لم تتسارع نبضات القلوب، كليلة رعدية غائمة.. سأكتفي بما في جوفي ، ولكن اعلمي..
أن للحكاية بقية.. وللحب بقاء..
أحمد الرفاعي| في أحشائها لقيطة
شهوة عابرة أم مشاعر حل؟
نار شوق بين الأضالع جمعتهما أم نزوة ليل؟
خوف من المجتمع أم انتقام من!
من أنا وكيف تشكلت ومن الذي التقطني وكيف كانت حالتي حينما وجدني؟! من أبي ومن هي أمي!
هل أشبهها بقسوتي أم أنا مزاجية مثله؟
طوال سنواتي الماضية لم يسكن لي بال لأعرف من أنا؟
وطوال القادم من عمري لن تنطفئ تلك النيران المتأججة بين جانحتي حتى أجد إجابة واحدة تقنعني.
فأنا ضحية ولست لقيطة، وإن كان ما فعله والدي نزوة عابرة فلا ذنب لي حتى ينبذني المجتمع ويلفظني.