النفط والعلاقات الدولية هو الوعي بالقضية أو القضايا المطروحة فمن السهل أن نركز وعينا على الأسعار في الوقت الذي كان يجب أن تركزه على الإنتاج أو نركز وعينا على الإنتاج في الوقت الذي كان يجب أن نركز فيه على ملكية هذا المصدر الحيوي ، إن تخلف الوعي بالقضية أو القضايا المطروحة يعنى في محصلته نقصان أو انعدام هذا الوعي ، لذلك فإن تزامن وعي الشعوب مع القضايا الأساسية المطروحة هو الذي يحقق مطامح هذه الشعوب ويعجل من نيل حقوقها ، ويطرح الكتاب النفط والعلاقات الدولية ثلاثة قضايا رئيسية على الساحة النفطية ، أولها : تحديد سقف للإنتاج ، يحقق أساساً مصالح الشعوب المنتجة للنفط ويتوازن مع حاجاتها والتزاماتها لا مع احتياجات الدورة الدورة الإقتصادية الرأسمالية ، ثانيا : الإستخدام الأمثل لمداخل النفط من خلال تبني خطط تنموية شاملة توائم بين الحاجة والقدرة وتبني قاعدة إنتاجية أساسية يكون القطاع النفطي جزءاً لا يتجزأ منها ، ثالثاً : إقامة علاقات دولية متوازنة تعتمد على المصالح المشتركة المتبادلة وتبتعد عن التهديد والتدخل .
محمد غانم الرميحي | النفط والعلاقات الدولية
3.000 د.ك
غير متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
هاني القلاف | اقنعة الدستوبيا
لا أدري كيفَ ومتى وصلَ بي الحالُ إلى ما أنا عليهِ متيبس ومتخشبٌ لا
أستطيعُ أنْ أحرّكَ ساكنًا مني… ولكنْ كل ما أتذكره تفاصيل صغيرة عن حياتي
ولا أدري حقًّا إنْ كانت فعلً هي حياتي أم مجردَ لحظاتِ وهم عشتُها…. لكنْ
سأخبركم عنها كما أذكرُها.
هاني القلاف
د.علي الزميع | الحركات الإسلامية السنيّة والشيعيّة في الكويت (الجزء الثاني)
فيكنور | سماء بغداد القرمزية
ان الصراعات الدولية التي كثيرا ماتنتهي باشعال نار الحرب، ما هي إلاّ لعبة من لعب قوى الشر والعدوان، لتنفيذ مشاريعها التآمرية في الغزو وفرض هيمنتها على دول مستقلة ذات سيادة وحرمان اهلها من العيش الحر الكريم ومن الأستفادة من ثرواتها والخيرات الطبيعية التي تمتلكها .
ومن احدى التجاوزات الكثيرة في تأريخنا المعاصر، ما قامت به دول تدّعي الديمقراطية والحرية وكل الشعارات البراقة، الفارغة من كل محتوى انساني، وفي مقدمة قوى الشر هذه، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها في شن أكبر هجوم شرس وبربري على العراق، ضاربين عرض الحائط كل الأعراف والقيم الأنسانية، ليحولوا زرقة سماء بغداد بحقدهم ودناءتهم ووحشيتهم الى سماء قرمزية.