فاطمة الجاسر | رحيل الياسمين

الكتاب عبارة عن إسقاطات شعرية و نثرية، ثنائية اللغة، من الواقع مع ضرب من الخيال. يحمل رسائل مبطنة إجتماعية، روحانية، عاطفية، و إنسانية مبسطة الكلمات عميقة المعاني. د. دلال المبايعي

رأيت الذي بيديك وردا وما كنت احسبها خنجرا يشل فقوحي وما ان ارغمت نفسي فيك حتى تسنى لك غرسي بالرموح

ولدت الشيهانة في حي من احياء الكويت القديمة في حقبة الستينات واكملت دراستها وعملت في سلك التدريس ما يقارب السبعة عشرة عام وخرجت اجيالا كثيرة منهم الطبيب والمهندس والمدرس، ومازالت تخرج اجيالا من ابناءها واحفادها.

ما جعل حياتها زاخرة بالتجارب والحكم التي اثرتها المواقف الكثيرة التي مرت بها هي انسانة دفعت ثمن جدها واجتهادها واخلاصها مع شخص لم يقدر لها كل هذا.

بزة مبارك العجمي

أَيُّهَا اَلْقَارِئُ اَللَّبِيبُ إِنَّ اَلْكَلِمَاتِ اَلْوَارِدَةَ فِي هَذَا اَلْكُتَيِّبِ، مَوْضُوعَة بِدِقَّة بَالِغَةٍ فِي - نَظَرِي - وَهِيَ تُرِيدُ أَيْضًا نَظَرَكَ، لَاتَظُنَنَّ أَنَّ اَلْكَلِمَاتِ تَنْطَوِي عَلَى أي خَطَأِ مَطْبَعِيٍّ، بَلْ هِيَ قَصْدِي وَمُرَادِي وَإنِي أُرَاهِنُ عَلَى ذَلِكَ اَلنَّظَرِ اَلْمُتَبَحِّرِ اَلَّذِي يَبْحَثُ عَنْ مَا خَفِي وَمَا ظَهر، فَمِنْ قِرَاءَتِكَ لِلْعُنْوَانِ بِدِقَّة - وَالانْتَبَاه لَهُ جَيِّدًا – لَا تَقْرَأهُ بِعَجَلَةٍ حِينِهَا سَتَفْهَمُ اَلنَّهْجَ اَلَّذِي أَتَبَنَّاهُ وَالْيَدَ اَلَّتِي اُكْتُب بِهَا لِيَصِلَ اَلْمَقْصِدُ وَيظْهرَ اَلنُّورُ اَلَّذِي تَتَجَلَّى فِيهِ اَلْحِكْمَةُ وَيَخْتَفِي فِيهِ اَلزَّيْفُ. محمد أحمد الصباح