عبدالله حمد | دعني اخرج
5.000 د.ك
ثم أكمل كلامه قائلا : هل جلبتِ الألوان ؟.
قالت : نعم .. ها هي.
أخذ منها الألوان وقال : حسنا أغلقِ عينيك .
أغلقت عيناها وباشر في تلوين جفنيها وقد لاحظ أن عيناها تتحركان فقال لها : هل أنتِ متوترة ؟.
صمتت للحظات ثم قالت : لا.. لست متوترة .
قال : هذه فرصتك الأخيرة ويمكنك التراجع وحينها نبحث عن حل آخر .
قالت استمر في الرسم.. لن أتراجع.
تنهد ثم استمر وهو يقول : تبقى القليل لأنتهي .
بعد ثوان قليلة انتهى من التلوين وترك فرشاة الألوان جانبا وبدأ ينفخ على جفنيها لتجف الالوان بسرعة ثم مسح على جفنيها ليتأكد من ثبات الألوان وبعد أن تأكد قال : هل أنت مستعدة ؟.
قالت : نعم.
قال : حفظك الله.. .
متوفر في المخزون
قد يعجبك أيضاً…
عنود الفرج | خذوك مني
منتجات ذات صلة
فاطمة الديوان | ما ذنبي
اجتثاث بعض الذكريات من العقل، عملية معقدة تشبه البكاء بلا دموع، روحا تحلق للسماء دون ذنب وقد يكون ذنبي أبي طفلة لا حول لي ولا قوة، رحلت عنكم وعساي أن أترك الأثر يمشي الكثير على رمال الحياة، لكن القليل يترك الأثر. ففي عقولنا حياة أخرى لنا، طفلة ترغب بحضن أم وابتسامة أب فقط لم تطلب المستحيل. تلتئم الجروح بمرارة وتبقى الندوب، لكنها تذكرنا بالدروس، فذلك هو إمضاء الحياة. رحلت وتركت لكم إمضائي علكم ترحمون ملائكة الأرض “الأطفال”
المؤلف: فاطمة الديوان
خالد عبدالله | الجناح الخامس
كتابات عند مدخل باب المصح.. لم تكن كتابات عادية، سرقتني من واقعي.. تركت الواقع للحظات تشاجرت مع الفضول وغلبني فدخلت المصح. وجدت كتابة على طرف الطاولة بعنوان مذكرات (مختل قلبية).. وفي أسفل الصفحة وجدت اسمي (خ.ع)
المؤلف: خالد عبدالله
عبير عبيد | هجرة الأرواح
فاطمة الجريدان | منزل يسكنه الغموض
“التقت العيون وافترقت القلوب
أشخاص كثيرون يقعون في شباك الحب، ولكن ماذا سيحدث لهذا الحب إذا تحول إلى ضغينة؟ إذا تحولت مشاعرنا من العشق إلى الرغبة في الانتقام؟ فهل ستوصلنا أعاصير الغدر والخيانة إلى بر الأمان؟
”
المؤلف: فاطمة الجريدان
مريم عبدالله | أرواح ضائعة
“الأرواح التي ضاعت بسبب انغماسها في رغبات المرض،
لم تدرك تلك النفوس أنها تتساقط في بئر الألم والندم،
ولن تنجو إلا عندما تعترف بضعفها أمام تلك الرغبات ثم تنادي الله کي يخرجها من صرخات لا يسمعها إلا الله،
ومن هذه البداية سوف تخرج إلى النور مجددا نور التعافي والأمل.”
المؤلف: مريم عبدالله
ميمونة البلوشي | اجتاحت جسدي فماذنبي
هاني القلاف | اقنعة الدستوبيا
لا أدري كيفَ ومتى وصلَ بي الحالُ إلى ما أنا عليهِ متيبس ومتخشبٌ لا
أستطيعُ أنْ أحرّكَ ساكنًا مني… ولكنْ كل ما أتذكره تفاصيل صغيرة عن حياتي
ولا أدري حقًّا إنْ كانت فعلً هي حياتي أم مجردَ لحظاتِ وهم عشتُها…. لكنْ
سأخبركم عنها كما أذكرُها.
هاني القلاف