رقية الزيداني | نبيل شرق الخارطة
4.000 د.ك
كل ما أخشاه هو الوحدة ، أن يمضي بي العُمر فأجدني وحيداً،لا أنيساً يبهجني ولا جليساً يحمل الهم عني،أخشى أن يسكن الصمت بيتي ، وتبرد جدران داري ،أخاف من رفرفة الستائر إثر الهواء وأنا أراقبها وحيداً ،ولا أسمع أحداً ينادي باسمي ،ولا أرى طيفاً آلفهُ يسكن بيتي ويسكنني ، أخشى الولوج إلى السرير ليلاً دون (تصبح على خير)، و أموت ..أموت ألماً لو أقضى اليوم كله دون التفوّه بكلمة، أخاف من صوت أنفاسي المترددة شهقةً و زفيراً بفعل الهدوء المخيّم حولي. أنا أهرب من الواقع إلى الحُلم،دعيني أهرب
متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
هاني القلاف | اقنعة الدستوبيا
لا أدري كيفَ ومتى وصلَ بي الحالُ إلى ما أنا عليهِ متيبس ومتخشبٌ لا
أستطيعُ أنْ أحرّكَ ساكنًا مني… ولكنْ كل ما أتذكره تفاصيل صغيرة عن حياتي
ولا أدري حقًّا إنْ كانت فعلً هي حياتي أم مجردَ لحظاتِ وهم عشتُها…. لكنْ
سأخبركم عنها كما أذكرُها.
هاني القلاف
فاطمة الديوان | ما ذنبي
اجتثاث بعض الذكريات من العقل، عملية معقدة تشبه البكاء بلا دموع، روحا تحلق للسماء دون ذنب وقد يكون ذنبي أبي طفلة لا حول لي ولا قوة، رحلت عنكم وعساي أن أترك الأثر يمشي الكثير على رمال الحياة، لكن القليل يترك الأثر. ففي عقولنا حياة أخرى لنا، طفلة ترغب بحضن أم وابتسامة أب فقط لم تطلب المستحيل. تلتئم الجروح بمرارة وتبقى الندوب، لكنها تذكرنا بالدروس، فذلك هو إمضاء الحياة. رحلت وتركت لكم إمضائي علكم ترحمون ملائكة الأرض “الأطفال”
المؤلف: فاطمة الديوان
إيمان الخباز | أنت أنا
زينب عبدالله فريدون | لم يرحموها
“رغم كل الأوجاع التي سكنت قلبها ورغم جور البشر والزمان عليها لكنها استطاعت أن تصنع من تلك المصاعب سلما للوصول إلى أحلامها هذه هي شفق
”
المؤلف: زينب عبدالله فريدون

حصة خالد البرجس | بين الألم والأمل
محمد الكندري | حفلة تخرج – الدعوة خاصة جدا
دعوة خاصة جدا جدا.. كان هذا تلك الدعوة التي أرسلت لي من طالبات ثانوية ..، وهن: فجر وهنادي وإيمان وجود، الدعوة لم تكن من أجل حضور حفل تخرجهن، بل هي دعوة لكتابة قصتهن الغريبة على حد قولهن.. القصة التي سبقت يوم حفلة تخرجهن من المرحلة الثانوية ببضعة أشهر.
المؤلف: محمد الكندري
هيا الفهد | في زمن الكورونا
حين أموت…
لا تبكوا…
لا تقيموا لي عزاء…
لا تقفوا على قبري…
هيا الفهد