فيكنور | سماء بغداد القرمزية

لازالت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي، فقد يختلف العرب على قضايا كثيرة، لكنهم يُجمعون على عدالة القضية الفلسطينية، لأنها عادلة، فهي أرض عربية اغتصبت من قوى أجنبية، وشعب هُجِّرَ قسراً وعاش في الشتات ظلماً. لكن، هذا الإجماع خرقته مجموعة جديدة تريد النيل من عدالة القضية بإطلاق التهم والتشكيك. وأحد هذه التهم أنهم باعوا أراضيهم، حتى يُقال إن الفلسطينيين أنفسهم باعوا أراضيهم، فلم نهتم نحن؟ ولنهتم بوطننا، دون أن نجعل فلسطين تستنزف مواردنا، فهم باعوا قضيتهم بأنفسهم! وفي هذا البحث ننفي هذه التهمة بالأدلة والبراهين، ونسرد القصة، وكيف خسر الفلسطينيون أرضهم منذ زمن العثمانيين والانتداب البريطاني، إلى نكبة ١٩٤٨. فهي قصة مؤلمة تخللتها الكثير من الآلام والفظائع، سجّل فيها الفلسطينيون صفحات من النضال والمقاومة. عبدالله التميمي

كيف ترتبط الإمبريالية والاستعمار بالعنصرية ارتباطاً وثيقًا، وأن العنصرية مازالت حتى الآن مستمرة في أوروبا، بل وتشجعها الحكومات والسياسيون والدول خصوصًٍا تجاه شعوب العالم الثالث، إذ تعد العنصرية إحدى أبشع صور الانتهاك التي عرفتها البشرية منذ الأزل ، وتعيق تقدم المجتمعات وتناسقها والوصول إلى الرقي والحضارة.