رقية الزيداني | نبيل شرق الخارطة
4.000 د.ك
كل ما أخشاه هو الوحدة ، أن يمضي بي العُمر فأجدني وحيداً،لا أنيساً يبهجني ولا جليساً يحمل الهم عني،أخشى أن يسكن الصمت بيتي ، وتبرد جدران داري ،أخاف من رفرفة الستائر إثر الهواء وأنا أراقبها وحيداً ،ولا أسمع أحداً ينادي باسمي ،ولا أرى طيفاً آلفهُ يسكن بيتي ويسكنني ، أخشى الولوج إلى السرير ليلاً دون (تصبح على خير)، و أموت ..أموت ألماً لو أقضى اليوم كله دون التفوّه بكلمة، أخاف من صوت أنفاسي المترددة شهقةً و زفيراً بفعل الهدوء المخيّم حولي. أنا أهرب من الواقع إلى الحُلم،دعيني أهرب
متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة

حصة خالد البرجس | بين الألم والأمل
هاني القلاف | اقنعة الدستوبيا
لا أدري كيفَ ومتى وصلَ بي الحالُ إلى ما أنا عليهِ متيبس ومتخشبٌ لا
أستطيعُ أنْ أحرّكَ ساكنًا مني… ولكنْ كل ما أتذكره تفاصيل صغيرة عن حياتي
ولا أدري حقًّا إنْ كانت فعلً هي حياتي أم مجردَ لحظاتِ وهم عشتُها…. لكنْ
سأخبركم عنها كما أذكرُها.
هاني القلاف
ريم الشمري | حاوون
أحمد عبدالسلام | الحشرة وقصص أخرى
ما هذا الذي يوخزي في ظهري؟ إنه رجل الحشرة. تمكنت من إيجاد مدخل لها في جسدي، لقد اهترأت الموانع الجسدية أمامها. بدأ الشرخ الذي أحدثته الحشرة يتسع ويتسع ويتسع. هاهي تدخل إلى الحصن المنيع الذي صنعته بنفسي . يجب أن أجد لي مخرجا، ولكن ليس لي من سبيل.
المؤلف: احمد عبدالسلام محمد
هيا الفهد | في زمن الكورونا
حين أموت…
لا تبكوا…
لا تقيموا لي عزاء…
لا تقفوا على قبري…
هيا الفهد
طارق حمد | البراء
فريدة محمد | محراب
کنت دوما أعلم أن للحياة معاني عميقة غير مانراه ونعيشه من مواقف واقعية بحتة.. اسرت في هذا الطريق لأسبر أغوار نفسي وأبحث عن سبل جديدة للعيش والحياة الطيبة غير ماتعلمناه بالتلقين المستمر. ولكي أساعد السالكين مثلي في هذا الطريق ولو بقبس من نور يضيء القلوب الباحثة عن الطمأنينة فجل أمنياتي ألا أرى مخلوقا يعاني.. فكان محراب أول قبس نور في طريق السالكين..
المؤلف: فريدة محمد