عبدالله حمد | دعني اخرج
5.000 د.ك
ثم أكمل كلامه قائلا : هل جلبتِ الألوان ؟.
قالت : نعم .. ها هي.
أخذ منها الألوان وقال : حسنا أغلقِ عينيك .
أغلقت عيناها وباشر في تلوين جفنيها وقد لاحظ أن عيناها تتحركان فقال لها : هل أنتِ متوترة ؟.
صمتت للحظات ثم قالت : لا.. لست متوترة .
قال : هذه فرصتك الأخيرة ويمكنك التراجع وحينها نبحث عن حل آخر .
قالت استمر في الرسم.. لن أتراجع.
تنهد ثم استمر وهو يقول : تبقى القليل لأنتهي .
بعد ثوان قليلة انتهى من التلوين وترك فرشاة الألوان جانبا وبدأ ينفخ على جفنيها لتجف الالوان بسرعة ثم مسح على جفنيها ليتأكد من ثبات الألوان وبعد أن تأكد قال : هل أنت مستعدة ؟.
قالت : نعم.
قال : حفظك الله.. .
متوفر في المخزون
قد يعجبك أيضاً…
عنود الفرج | خذوك مني
منتجات ذات صلة
خلود الفيلكاوي | غفران البيلسان
صاح سمار بصوت عال: لن أدخل.. لن أفعلها أرجعيتي فقط واختاروا شخصا غيري أنت وعرافك. ردت تايزا بغضب: لا رجوع لمدينتك إلا عند انتهاء رحلتك هذه، وإلا فلا خلاص، هذا مصيرك يا سمار.. سأتركك الآن.
المؤلف: خلود الفيلكاوي
حسين البلوشي | طعنة في الوتين
عبير عبيد | هجرة الأرواح
إيمان الخباز | بريق ياعين أبوي
مريم عبدالله | أرواح ضائعة
“الأرواح التي ضاعت بسبب انغماسها في رغبات المرض،
لم تدرك تلك النفوس أنها تتساقط في بئر الألم والندم،
ولن تنجو إلا عندما تعترف بضعفها أمام تلك الرغبات ثم تنادي الله کي يخرجها من صرخات لا يسمعها إلا الله،
ومن هذه البداية سوف تخرج إلى النور مجددا نور التعافي والأمل.”
المؤلف: مريم عبدالله
ميمونة البلوشي | اجتاحت جسدي فماذنبي
محمد الكندري | حفلة تخرج – الدعوة خاصة جدا
دعوة خاصة جدا جدا.. كان هذا تلك الدعوة التي أرسلت لي من طالبات ثانوية ..، وهن: فجر وهنادي وإيمان وجود، الدعوة لم تكن من أجل حضور حفل تخرجهن، بل هي دعوة لكتابة قصتهن الغريبة على حد قولهن.. القصة التي سبقت يوم حفلة تخرجهن من المرحلة الثانوية ببضعة أشهر.
المؤلف: محمد الكندري