رياض نجيب الريس| رياح السموم السعودية ودول الجزيرة بعد حرب الخليج

لازالت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي، فقد يختلف العرب على قضايا كثيرة، لكنهم يُجمعون على عدالة القضية الفلسطينية، لأنها عادلة، فهي أرض عربية اغتصبت من قوى أجنبية، وشعب هُجِّرَ قسراً وعاش في الشتات ظلماً. لكن، هذا الإجماع خرقته مجموعة جديدة تريد النيل من عدالة القضية بإطلاق التهم والتشكيك. وأحد هذه التهم أنهم باعوا أراضيهم، حتى يُقال إن الفلسطينيين أنفسهم باعوا أراضيهم، فلم نهتم نحن؟ ولنهتم بوطننا، دون أن نجعل فلسطين تستنزف مواردنا، فهم باعوا قضيتهم بأنفسهم! وفي هذا البحث ننفي هذه التهمة بالأدلة والبراهين، ونسرد القصة، وكيف خسر الفلسطينيون أرضهم منذ زمن العثمانيين والانتداب البريطاني، إلى نكبة ١٩٤٨. فهي قصة مؤلمة تخللتها الكثير من الآلام والفظائع، سجّل فيها الفلسطينيون صفحات من النضال والمقاومة. عبدالله التميمي

محمد غانم الرميحي: كاتبٌ وأستاذٌ جامعيٌّ من مواليد الكويت 1942. درس في جامعة درهام البريطانيّة. يعمل في الصحافة، حيث له مقالات أسبوعية في الصحف العربيّة. رئس تحرير مجلّة العربي الكويتيّة، وبعدها جريدة صوت الكويت التي صدرت في لندن، يوم احتلّ العراق الكويت. عيّن محمّد الرميحي أمينًا عامًّا للمجلس الوطني الثقافة والآداب الكويتي بين عامي 1998 و2003. تمحورت مؤلّفاته حول الشؤون السياسيّة والاجتماعية في الخليج والدول العربيّة.